تقرير ديسمبر في: ارتفاع الوظائف بمقدار 199 ألفًا وانخفاض معدل البطالة بنسبة 3.9٪
شوهدت براعم النمو الأخضر
على الرغم من قوائم الرواتب المخيبة للآمال ، إلا أن الإجراءات الأخرى الواردة في التقرير كانت أقوى من المتوقع. ارتفع معدل البطالة إلى 3.9٪ ، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2020 ، من أدنى مستوى له في 50 عامًا عند 3.5٪ قبل الوباء.
وكانت نسبة المشاركة أعلى عند 61.9٪ في نوفمبر وظلت عند هذا المستوى في ديسمبر. ظل حجم القوة العاملة المدنية منخفضًا بأكثر من 2 مليون مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة. في حين أن زيادة 199000 في الوظائف غير الزراعية مخيبة للآمال ، إلا أن تحقيق مكاسب أكبر في قطاع الإسكان كان موضع ترحيب. متوسط الأجر في الساعة ، على أساس سنوي: كان 4.7٪ مقابل 4.2٪ المتوقعة والمعدلة إلى 5.1٪ في نوفمبر
نمو مطرد في سوق العمل
سجل سوق العمل الشهر الثاني عشر على التوالي من نمو التوظيف في ديسمبر ، مع مكاسب أقل من المتوقع. كان الاقتصاديون المتفقون يتوقعون ارتفاع كشوف المرتبات في ديسمبر بأكثر من 400 ألف ، أي أكثر من ضعف حصيلة نوفمبر ، عندما أثر التباطؤ في التوظيف في قطاع الخدمات على نمو الوظائف الإجمالي. ارتفعت الوظائف في صناعة الترفيه والضيافة بمقدار 53000 في ديسمبر ، ارتفاعًا من 41000 في نوفمبر ، ولكن أقل بكثير من 211000 في أكتوبر.
شهدت الصناعات الأخرى تباطؤًا في التوظيف في نفس الوقت تقريبًا. زادت وظائف النقل والتخزين بمقدار 19000 فقط هذا الشهر بعد ارتفاعها بأكثر من 42000 في نوفمبر ، في حين زادت الوظائف في الأعمال والخدمات المهنية بمقدار 43000 بعد زيادة قدرها 72000 عن الشهر السابق. بلغ إجمالي المكاسب الوظيفية في التعليم والخدمات الصحية 10000 ، بانخفاض عن 14000 في الشهر السابق. لكن أرباب التجزئة فقدوا وظائفهم لمدة شهر على التوالي.
يتم تقييم تأثير متغيرات Omicron
في قطاع الإنتاج ، تباطأ نمو التوظيف في البناء والتصنيع في ديسمبر. تقف مكاسب وظائف التصنيع عند 26000 ، لكن الارتفاع قد يصل إلى 35000. نظرًا للارتفاع الأخير في حالات الفيروسات ، اقترح العديد من الاقتصاديين المزيد من التأثيرات المتعلقة بـ Omicron على بيانات بيانات سوق العمل الشهرية ، والتي لا ينبغي أن تظهر إلا في تقرير يناير. تجمع وزارة العمل هذه البيانات لتقاريرها الشهرية عن وظائف الأسبوع ، بما في ذلك اليوم الثاني عشر من كل شهر ، وهو مبكر جدًا لاكتشاف الاضطرابات من أحدث متغير Omicron الذي تم اكتشافه في الولايات المتحدة في أواخر نوفمبر. أدت العمالة والارتفاع الفاتر في المشاركة إلى خفض معدلات البطالة إلى أقل من 4٪ ومع زيادة أخرى قوية بشكل استثنائي في الأجور الشهرية ، فإن فرص أن ينظر مجلس الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة وتقليص سجله هذا العام ضعيفة. كان تقرير الوظائف لشهر ديسمبر وبيانات اقتصادية أخرى متفائلة في تسجيل زخم سوق العمل.
خلال أسبوع المسح لتقرير الوظائف الشهري ، كانت مطالبات البطالة الأسبوعية أعلى بقليل من 200000 ، أي أقل من المتوسط الأسبوعي لعام 2019 ، قبل الوباء. وذكرت ADP أن أرباب العمل في القطاع الخاص أضافوا 807000 وظيفة في ديسمبر ، وهو ما يقرب من ضعف التوقعات وأكبر زيادة منذ مايو. ولكن مع عودة الوظائف ، زاد معدل دوران سوق العمل تحت السطح ، مما زاد الضغط على أصحاب العمل الذين يتطلعون إلى توظيف العمال والاحتفاظ بهم. استقال 4.5 مليون أميركي من وظائفهم في تشرين الثاني (نوفمبر) ، ومع تزايد المنافسة على العمال ، ارتفعت كذلك الأجور. ارتفع متوسط الدخل في الساعة أكثر من المتوقع ليصل إلى 0.6٪ على أساس شهري في ديسمبر. وعلى أساس سنوي ، ارتفع متوسط الأجور بالساعة بنسبة 4.7٪ في ديسمبر ، وهو أعلى بكثير من الزيادة المتوقعة البالغة 4.2٪. وزادت هذه الزيادات المرتفعة في الأجور من مخاوف التضخم أثناء الانتعاش.
تعليقات
إرسال تعليق